الشعر العربي يغزوا مشاعرنا ونجد فيه ما لانستطيع الإفصاح عنه، ولذا أحببت أن اوقظ تاريخنا الذي مضى بين منازل الاهل والاجداد، فلقد أحببت أن امر على بيت جدي بحي الزمالك ولكنه كان مغلق، فلقد تركه أعمامي، منهم من رحل عن الدنيا ومنهم من رحل عنه بمكان بعيد.
ت- لا تسأل الدار عمّن كان يسكُنها
الباب يخبر أن القوم قد رحلوا
ما أبلغ الصمت لما جئت اسأله
صمتٌ يُعاتب من خانوه وارتحلوا
يا طارق الباب رفقاً حين تطرُقه
فإنه لم يعُد في الدار أصحاب
تفرقوا في دُروب الأرض وانتثروا
كأنه لم يكُن انسٌ وأحبابُ
أرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترجَ رداً فأهل الود قد راحوا
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدورِ روح... كما للناس ارواح
No comments:
Post a Comment